كنت اظن انك لان تأتى
اقنعتينى ان أنساك يوما
كنت اظنه عبثا
كنت اظنها فصلا من فصولى الباليه
ولكن هذا اليوم كان يعنى الثوره
كان يعنى لى بداية الخلق
لم اكن اعلم ان مصيرى مصير ادم ابى
لم اكن اعلم انك ستنتزعين ضلعا من فؤادى
ولكن ادم خرج من جنة مزيفه وانا اليوم ادخل بك جنتى
اتيتى
ومعك كوب ماءا ارتويت من يدك قبل ان ارتوى منه
اغمضت عينى على صورتك
تلحفت بطيفك
غاصت افكارى فى حلمك
جعلت الملم الحلم بين ذراعى حتى اراه مكتملا
اتى بتلك الانثى البريه اضعها بجوار العصفوره المصريه
وتلك الفراشه الاستوائيه بجوار الزهره القرمزيه
جعلت الملم حلمى هكذا..وهكذا..حتى صنعت أمراءه فارسيه ذات اصلا عربى
جعلت الملبس كتاننا المصرى بحزام حريرا دمشقى
وحذاء خفيفا وضفائر من عناقيد النيل غزلتها
اخترت لك ليس ام احب فقط بل ما يحب ان ترتديه
اعتقدت لوهله انك بعيده
وان شجارك معى ليس حبا
وان بعدك مصطنعا
وانك قاسيه
ولكن الان عرفت انك تخافين الحب
تخافين نسيان الحب وتذكره فى شخصى
تعلقت بك وبما تحبين من ذكريات اتمنى ان تحفرى ذكرياتى فى شرايين واديك الخصب
اتيتى
واتيت معك من حلم الماضى لأرقص بين عيونك حتى تتعبين حتى ترضين عن حلمى