بعد ان تفتت جيشنا بعد عدوان 1967الغاشم من العدو الاول لمصر وهو اسرئيل .بدات المنظومه السياسبيه مراحل عده من التخبط واعادة الحسابات
مره باعلان تنحى جمال عبدالناصر ومره باعلان انتحار عبد الحكيم عامر مما دل على محاولات للهروب من الهزيمه
وبعد هذه المرحله جاء وفاة عبدالناصر فى مرحله دقيقه من مراحل بناء الجيش مما وضع مصر فى مآزق اخر وهو غياب القياده التى كان يلتف حولها الشعب
وجاء عهد السادات وبدا حربا شرسه ضد الناصريين وضد اعضاء الثوره وضد الشيوعيين والاسلاميين وضد طبعا اسرئيل
وبدا تجهيز جيش مصر بالكامل معتدمدا على الصراع القائم بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحده على زعامة المنطقه ولجا السادات للسوفيت ولم يخذلوه
واعد العده ابتداءا بحرب الاستنذاف الى ن وصل لخطة العبور بمساعدة اللواء سعد الدين الشاذلى مهندس خطة العبور واللواء طيار محمد حسنى مبارك
وتفانى جنود مصر اقباط ومسلمين وشيوعيين وحتى اللصوص كل من ماهو مصرى كان يحارب اسرائيل
كل من ارتوى بماء النيل او استظل بنخيل مصر وكل من تلونت بشرته بسواد شمس مصر كان يحارب
الكل كان جنود
الكل كان على الجبهه
كل شوارع مصر قدمت شهداء
كل بيوت مصر كانت تزغرد بالتحرير
كل القوى السياسيه والتيارات والاحزاب قدمت شهداء لحرب التحرير
خرج الشعب يحتفى بجنود حرب 1973 يوم 28يناير 2011.خرج الملايين وكلهم امل فى جنود العبور . املين ان يحموا نصر اكتوبر وانتصار25 يناير
فرح الشعب بمشهد القوات المسلحه بعد الغياب الشرطى المتعمد وحدوث النهب والسلب
احسو بان الجيش المصرى اتى فى الوقت المناسب لاعادة الحق لاصحابه لحماية مصر وحماية دماء الشهداء التى بدات ان تراق فى وجودهم ابتداءا من يوم 28 يناير مساءا الى موقعة الجمل الى يوم 9ابريل الى يوم 28يونيو الى يوم يوم 23 يوليو المعروف باسم موقعة العباسيه
مرورا بفتنة امبابه والمنيا والمطريه وشبرا واخيرا جرجا
لم يحمى الجيش انتصار اكتوبر . اضاعوه واضاعو دماء شهداء اكتوبر على دماء شهداء 25 يناير
اضاعو ماتبقى من كرامة المصريين التى خرجوا بيها يوم 25 يناير لاسترجاع ماضاع من كرامتهم طوال حكم العسكرى محمد حسنى مبارك
انا لا احاسب احد . اقرا فقط ماتمر به بلدى طوال اكثر من ثلاثين عاما
جيش مصر للاسف لم يعبر الى سيناء بل عبر الى ميدان التحرير والدليل انه غير متواجد فى سيناء ولكنه الان يمنع حتى المصريين من دخول الميدان
